أعياء
ووقدة حطب
فيها أجتمع
دخانها ودخاني
أقلبها وأقتلب
هي لنارها
وأنا لناري
وأنكوي بوجه
يتشكل وجع
في خيبة
حضوره
وأنكساري
يوم كلي يطلبه الوصل
من وحشة سنيني
وقسوة زماني
ولكن للأسف
أول ما تبسمت لوصالها
بادرتني بصفعة
أفنت اخر معاقل الفرحه بكياني
وآه
يا بؤس حضورها