اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنى طارق
أهلاً أختنا رمال ..
كلامي لم يخص الشريعه (( الحلال و الحرام)) بهذا الموضوع
و لكن الاستغناء عن الحياء من قبل الكثيرات و أستخدام العري بالصور فقطططط( حصراً)
موضوعي عن الصور المستخدمة من قبل الفتيات
و التي تكون خليعه .. مؤكدا التي تفعل هكذا شيء لا تفكر بالدين ...
و التي تحفظ نفسها هي تلك من تحترم القراء و الابتعاد عن الخلاعه و العري
هي صورة من النت اصلا
لو لم أنشرها لوجدتها بالبحث هنا و هناك
و لكن لايصال فكرة الموضوع قد تم أعتمادها ..
الكلام بغير الموضوع قد تم الرد عليه من قبلنا
فمسألة موضوعي ليس التحريم و تحليل و نقد رمزيات او تواقيع
موضوعي عن الفتيات الذين يستخدمون العري بالصور
و كل انسان له طبع و نظره خاصه فاليحتفظ بها
افضل من ان يلقي فتاوي اسلامية بموقع شعر و ادب
كلامك بعيد عن مقصودي
و لكن كلي امتنان لحضورك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.،
.،
حيَّاكِ الله يا غنى
.،
.،
بداية ..
لا أدري حقيقة لما وقفتي على مُداخلة رمال وأخذتيها بــ " حساسية " فكل نفس
وقفت على طرحكِ بِمُداخلة قالت ما تراه وكذلك فعلت رمال !.
ثم ..
لكِ كل الحق في الرد عليها وحتى لكِ أن تتجاهلي مُداخلتها لكن أن تتحدثي وكأنك
تفرضي تناول طرحكِ بجانب أو زاوية أو بنظرتك الخاصة فهذا ما لا يُقبل.
فقط سأعرج على ما جاء في ردكِ فأقول وبالله التوفيق:
أولا ..
الموقع موقع أدب وشعر كما جاء في ردك وبالفعل هو كذلك لكن يحوي أو يضم أقسام
ومِنْها هذا القسم ( المقال ) وحتى ( العام ) أي: تم حفظ خصوصية الأقسام وناسب المقال المقام
هُنا فلم أدخل لمقطوعة شعرية أو نثرية أو قصصية وأُعلَّق عليها رغم أن ما يتم التجاوز فيه يستوجب
الحديث كما حث عليه ديننا الحنيف فالمؤمن للمؤمن والأمر بالمعروف " بإذن الله " قائم بيننا.
ثم وقبل التواجد الفعلي تم " إخطار " إدارة الموقع على طلبهم بـ " توجه القلم والذي يتضح لهم
مِنْ ما وقفوا عليه أنه لا ينشر الشعر ولا النثر " فإن كان غير مُناسب للمكان لا أظن أنهم سيسمحون له بالتواجد في حلالهم
عموما إن كان لديكِ مشكلة في هذا تعرفين أين تتجهين .
ثانيا ..
اقتباس:
و كل انسان له طبع و نظره خاصه فاليحتفظ بها
افضل من ان يلقي فتاوي اسلامية بموقع شعر و ادب
|
ما جاء في مُداخلة رمال ليست ( طبع / نظره خاصة ) بل كان الحديث قائم على قاعدة
فطرية للنفس الأرض هُنا مُسلمة الديانة والنفوس بتالي كذلك وهذا يُلغي كل الآراء والأهواء
البشرية ولا يترك مجال إلا لمنطق واحد في الحديث وهو ما كان .فكل مسالكنا ومنطوقاتنا
خاضعة لفطرة ديننا الإسلامي حتى في الشعر والنثر والقصة .
ثالثا ..
الكلمة ليست هينة يسيرة وكلمة الحق تُقال لأننا نُحاسب عليها
فأين الفتوى التي جاءت هُنا هل حرمت عليكم شيئا !؟
هل رميتكم بفعل الحرام !؟ أنتِ طرحتي موضوع للنقاش والموضوع حين
يتم نشره على كاتبه أن يحتوي كل الردود وكل العقول لا أن يرميها بالتهم
أو بعدم الفهم _ رغم أنه يحصل فأحيانا لا يتم فهم المطروح أو يتم تناوله في جوانب
لم يتطرق لها كاتبه _ فالطرح لا يعني إما أن أوافق الكاتب على ما جاء به أو حتى أن
أتناوله " على كيفه " لكن على المُتحدث أو المُتداخل معكِ أن يقول ما يراه وإن كان
على خطأ فلا أحد يدعي الصواب .
ما الحرام والحلال إلا ما أمر الله به ووضحته سنة نبيه المُصطفى
الأمين ( نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ) .والنفس مِنْا بفطرتها ونشأتها وتربيتها
الإسلامية تستشعر ما يصلح لها وما لا يصلح ما يدخل في حفظها وما لا يدخل .
اقتباس:
موضوعي عن الصور المستخدمة من قبل الفتيات
و التي تكون خليعه .. مؤكدا التي تفعل هكذا شيء لا تفكر بالدين ...
و التي تحفظ نفسها هي تلك من تحترم القراء و الابتعاد عن الخلاعه و العري
|
الصور إن كانت صور عادية لنساء كالتي تضعونها ينبغي أن نتجنبها
فما بالك بالخادشة للحياء والخارجة مِنْه . لذا جاء قولي واضح بين :
اقتباس:
( الله يهديني ويهديكم ) المكمن هُنا ليس في كون الصور مُزيفه أو صور شخصية
وليس في كونها جميلة أو قبيحة هذا غير أن المكمن بعيدا كُليا عن النوايا والتقصد .
الله سبحانه وتعالى خلقنا وهو أعلم بنا لذا جاءت تشريعاته وأوامره محتويه للفرد مِنْا
حافظة لجوارح نفسه . وحين تُحجم المرأة المُسلمة عن نشر صورتها وتستعين بصورة
لفرد بشري أو حتى صورة مرسومة مِنْ المُخيلة فهذا كأنها " تلتف " حول التشريع والأمر
لكن تتناسى حينها أنها " ربما " حفظت نفسها وصانتها لكنها لم تحفظ أمانة النفوس المُسلمة
والتي ستمر على منشورها أيا كان وتقف عليه. والله سبحانه وتعالى حين أمر المرأة بالستر
والحجاب أمرها حتى تحفظ نفسها وتحفظ النفوس حولها أي : لا تضر ولا تُضر .
إذا ..
ينبغي أن نتجاوز الآراء الفردية والأهواء البشرية ونقف على مكمن الموضوع ألا وهو:
عدم نشر الصور في عزل تام عن المقصد والنية هي صور لنساء حتى وإن كانت مِنْ مُخيله
فتبقى صورة لمرأة .
|
فإن كانت الصورة العادية للمرأة لا تُنشر فما بالكِ بغيرها أو بالتي جاءت في ردك!.
رابعا ..
بالنسبة للحديث عن التواقيع والصور الرمزية والمواضيع فهو حديث ( الشيء بالشيء يّذكر)طرحكِ
تناول " جزء " مِنْ " كل " مِنْ ما أرى وجوب الحديث فيه وعنه في البيئات الاجتماعية
ولذا أشرت إليه إشارة.
فحين نتحدث عن موضوع لا نأخذ ( قلم ومسطرة ) ونقيس حدود ما ينبغي تناوله وفي الوقت
نفسه على المُداخل للموضوع أن لا يتوغل بالشكل الذي يُشتت المطروح وهُنا لم يحصل
فالحمد لله أعرف أين يجب أن أقف ولحلال المسلمين (مواقعهم ) ولحلال الكاتب ( موضوعه)
أمانة ومسؤولية أحملها .
علما أن الموضوع لا يقف عند الصور النسائية والروابط الموسيقية بل حتى العبارات
الرمزية والأيقونات المُعبَّرة لا ينبغي على المرأة التعامل بها في ردودها وأحاديثها ومُداخلاتها فكما هي
تتحدث بحياء وأدب وخفض صوت ومِنْ وراء حجاب عليها في كُتلة الأسلاك * أن تتحدث
بذات الطريقة الحافظة المحتوية لها وللنفوس المؤمنة .
وأخيرا وقفه على ما جاء هُنا :
اقتباس:
هي صورة من النت اصلا
لو لم أنشرها لوجدتها بالبحث هنا و هناك
و لكن لايصال فكرة الموضوع قد تم أعتمادها ..
|
فأقول وبالله التوفيق:
وهذه هي مُشكلتنا !!
كون الصور والمواضيع مُنتشرة لا يعني هذا أن لا بأس في تناقلها
فهذه أمانة ومسؤولية أيضا إن كان الفرد لم يتقي الله ونشر فعلينا أن نتقيه
وأن لا نُساعد على النشر .
الخطب لا يُعالج بالمُسايرة ولا بالمُعاونة وكون الخطب وقع لا يعني أن
نتعامل معه بشكل عادي ( خلاص هو موجود موجود ) أبدا.
.،
.،
*كُتلة الأسلاك : مُصطلح أقصد به الشبكة العنكبوتية.
.،
.،
الفاضلة / غنى طارق
جزاكِ الله خيرا.
.،
.،
هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته