اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنى طارق

أُصغي للجالغي ..و في يدي فنجانُ قهوةٍ بلا سُكر
شاخت الروح قَبل أوانِها متكأةً على عصا واهية
حافية تتأبط ذكرياتها الحزينة
ذلك المكان العتيق وتلك الازقة الضيقة ..
جذوةُ حنين بداخلي تحاول التأقلم مع الوضع الجديد
|
كَانَت طفُولَة مُحْزِنَة .. كِنْت أنَا جِنْ 
كَانَت تَعِيْسَة بَسْ كَانَت طفُولَة ......
ألْعَب ولَكِن لااترَاجَع ولا أكِنْ .........
مَاجَا على بَالِي لِعبْتِه وأقُولِه ......؛
أحْكام لاهِي لا ابمَاكِن ولا سِنْ .....؛
طيْشٍ تحَدّى المَرْحَلَة فِيْ نحُولِة ....؛
كَانَ .. وفطِن قَلْبِي وأنَا كَانَ بِي ظَنْ
إن القرَايَة مثِل مافَسّرولِه ............،
طفِل يتفَرْعَن لا لِفَت وإنْغَفَت عَنْ ...//
والشَمْس كَانَت تِسْتهِيج بِذبولِة .....
مَاكَان لِه دولَة سِوَى الحزِن والفَنْ ...
ويظِن نَفْسه .. يَلْعَن الظَنْ دوْلَة ......
بِقْلُوب حَولِه كَانَ يَكْتِب بِلا مَنْ .......
اليَوم وِشْ يَكْتِب ولاقلُوب حَولِه ......!
كَانَ أمْس فيْه أطْوَل مِن الصَبر وألْعَن
الله يَاذاك الأمْس يَازِيْن طُولِه ..........؛
يَارِيْح قُولَي للقصَب .. يَاقصَب غَنْ ..
دام الطَبِيْعَة بالحَنِيْن مغَزُولَة .........؛
حِزْنِه شمَالِي مِدْمِيٍ والوَلَد حَنْ ......
ضلُوعِه تِبَرّا مِنْ بعَضْهَا جفُولَة ......"
يَعْنِي إذا جَضّت رِبَابَة ولا وَنْ ........؛
وتسَابَقَن يمْكِن يمُوت بسهُولَة ........،
مبْطِي الفَرَح مشْلُول لَو يَضْحَك السِنْ
ومبْطِي البُكا يَابِس علَى الجفِن زولِه.
مَابَنّ وَجْه بكَفّها وانْقَرا بُنْ ............//
ومِنْ يومهَا زَلّ الكَلام معَسُولِِه ........،