بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.،
.،
لا أدري ..
كُنت في الموضوع لأكثر مِنْ مره
وفي كل مره أتراجع عن إدراج رد لجزمي أنه لن يحتوي ما في النفس !.
الوطن أكبر مِنْ أن نحتويه وهذا ما أثبتته الحياة المُعاشة ( مواطن سارق / مواطن
مُفرط في الأمانة / مواطن لم يحمل عبء نفسه فصار عبء على وطنه .. .. .. )
وأكثر ما أخشاه أن يتحول معنى أن نملك وطن إلى : يوم نحتفل فيه فقط!!.
أخشى أن تتربى الأجيال على أن الوطن يوم نُمارس فيه الاحتفالات وينتهي
لذا علينا أن نُربيهم على أن الوطن يعني أن : نعمل بما نملك مِنْ ظروف وأحوال
لنحمل وطننا ونحمل أنفسنا ونحمل بعضنا .
علينا أن نُربيهم على أن : كل مسلك وكل عمل نقوم به بدء مِنْ الدراسة والنجاح
وانتهاء بالتخرج والعمل يُحقق جزء مِنْ الصورة الصورة الشاملة التي تُجسد الوطن .
كل ما نفعله ونقوله يُجسد لنا وطنا لذا علينا أن نحتوي أنفسنا لنحتوي وطننا
حتى رمي النفايات بجوار الحاوية لا فيها يعني أننا لم نحفظ الوطن !!.
وفي النهاية سأعود لنقطة بداية :
يجب استحضار قصة الوطن قصة التوحيد إن لم نعيش إدراك تلك النعمة
لن نُمكن الأجيال مِنْ عيش إدراكها وبتالي لن يستشعروا نعمة توحيد الوطن
نعمة حفظه نعمة الأمن بذاك التوحيد ونعمة حفظ النفس البشرية وإكرامها .
وما كانت تلك النعمة بعد إذن الله وإرادته إلا لصدق النيات واتحادها فهي لم ترى
إلا وطن واحد فكان بفضل الله تعالى ثم بفضل رجل توكل على خالقه وسعى!.
.،
.،
الفاضل / طلال الفقير
جزاك الله خيرا.
.،
.،
هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته