اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة الظاهري
هذا لون الغياب يباغتني
كلما رنّت نواقيس الجفاء
على ناصية قصيدتي
كنت واثقة أن لشقائق النعمان
عمرا قصيرا
كنت واثقة أن بلونها
تلونت برك للموت
تعد لي كل يوم
قبرا جديدا
اقتلعت رياح الفصول
أقحوانا من الثرى
وعجزت أن تقتلعه
من هذا المدى
حيث تختلط الكلمات بالخطوات
تترنح تترنح تترنح
وكأس الغياب يقرع كأسه
ثملة سماء هذا الليل
وشقائق النعمان ثرياته
تذيب الشعر في بتلاته
تضرب مواعيد
من أخيلة الكلام
تنساب خمرتها
يا مواعيد شقائق النعمان
هذا الحلم لي
هذا القبر لي
اخترتك شاهدة لي
|
الأريبة (( ماجدة )) / ..
شَقائق النُعمان و حَدائق مِن عسجد
غَردتيِ في رياض الدَوح فَأطرَبتيِ المسَامع بهذا الشجَن الفَريد
حزنكِ لذيذ يا ماجدَة و أسلوبك مُذهل ......... صَح بدَنك
______
سازرعُ المقل للقادم مِن أناملكِ
