اهلا بكم جميعا .
كان العنوان تعرف عايض ؟
نعم أعرفه جيدا( مع الأسف الشديد)
فعائض نقابله يوميا في رث الثياب وفاخرها
نتحدث معه بالعامية وأحيانا بالفصحى
نمازحه صغار وكبارا وربما نساكنه !
فشخصية اللوطي موجودة في كل مكان كما أسلفت
فمن يسكن في حيّ شعبي يراها
ومن يسكن فاخر القصور يجدها
من يدرس في مدرسة خاصة او حكومية كذلك
فالجار لوطي, والبواب لوطي , وصاحب البقالة ايضا !
بعض المعلمين كذلك تم ضبطهم في أوضاع لوطية !
اللوطية ليست حديثة عهد حتى نستغربها !
لم يسلم منها حتى من يحفظون كتاب الله !
فعلٌ شيطاني ووباء حيواني
يتساوى فيه الرعاع وعلّية القوم !!
فعلٌ يظهر بعضه ويُخفى جُلّه !!
وماتناولته المسرحية كان مجرد توظيف لتلميحات ساخرة لاتُشجّع عليه ولا تستقبحه
بل هي انعاكس لثقافة مجتمع يسخر من بعضه البعض ليلا ونهار !!
فالبلاء في غيرك شماتة وسخرية ويصبح من ضروب الفُكاهة
ولكن عندما يصيبك في نفسك أو ولدك فهو البلاء!!
هذه هي مجتمعاتنا شئنا أم أبينا
تناقض وفراغ يستغله البعض
لتحقيق شهرة أو مال ...الخ
فالضحك اصبح شهوة
تملئ خواء النفس
وخلو العقل
تقديري