لسماعكم الكريم /
( يا بلادي )*

لا شيء يُشبِهُكِ فأنتِ ../
عروسةُ الدنيا ..
بدرٌ وإطلالُ السناء ..
أنتِ الحبيبة في البدار ..
أنتِ العشيقة في المساء ..
في كلِ نومٍ وسهر ..
في كلِ أيامِ العُمر ..
أنتِ .../
جمالٌ ..
وبهاءٌ ..
ودررْ ..
أنتِ كما كُنا نُرتِلُ في الصغر ..:
( منزل الوحيَ بلادي ..
أفتديها بفؤادي ..
هيَ في قلبي و روحي ..
سوفَ تبقى ..سوفَ تبقى .. )
أنتِ نبضٌ لفؤادي ..
أنتِ فجرٌ لي يُنادي ..
أنتِ قمعٌ للأعادي ..
يا بلادي ..
يا بلادي ..
كمْ أحِبُك ..
وأُصلي للإله أن يحفظَ الأمن لدربك ..
كمْ أُحِبُك ..
فأنتِ نور العين في بُعدي وقربك ..
يا بلادي ..
يروقُني فيكِ المعيشة ..
لتدحري النفس البئيسة ..
وتَرْسُمِي الفرح بريشة ..
كي نكون سُعداء ..
ونرتقي نحوَ السماء ..
يا فؤادي ..
إدعي للرب الغفور ..
أن يديم لقلبِ أمتنا السرور ..
وأن يحيق بأعداءِ السلام ..
بُعداً إلى ضمِّ القبور ..
يا إلهي .. يا إلهي .. يا إلهي ..
إحفظ الدرة بلادي ..
إحفظها من شر الأعادي ..
وفؤادي سيظل يُنشد لك يُنادي ..:
( وإنتِ ما مثلك بهالدنيا بلد ..
والله ما مثلك بهالدنيا بلد .. )
* كان لهذه الكلمات شرف معانقة أسماع الحاضرات
في احتفالية اليوم الوطني بالجامعة عام 1430هـ