كأنه تصوير اللحظة بكل مكنوناتها في النفس وفي الكون .
استطعت أن تسحبي القارئ لأن يعيش جو المكان وجو النفس ..
بدأت الفكرة من فراغ تحسدي عليه .. ثم صورت جو المدينة والمساء والجو ..
انتقلت بعدها للحنين والشتاء الذي مس النفس والقلب والحنين الذي غاب .. هنا جعلت القارئ يبتعد عن أي عاطفة تسكن بالقلب
.. لتفاجئيه في نهاية النص .. بضجيج البكاء والسقوط ..
رغم قصر النص .. إلا أنك تملكي عدسة ترسم الموجودات وخيال واسع ..
وعين قلبي .. جميل هذا المجاز
ألف تحية وتقدير