في فراغ أُحسد عليه
قمت بتقليب الأحلام
في ساعة قاتمة
لم أكن أسمع حينها
سوى صوت شخير المدينة
التي أقطنها
كان أشبه بآلة كهربائية صدِئة
والجو من حولي
إقترب من نار حاقدة
لون القمر المترامي
على أطراف النجوم
كان قد إمتد للعتمة
فضول مُفزع خيّم علي
أين الحنين منّي وقتها !
وعين قلبي التي إعتدّتُّ أنينها
أين غفوة الخيال الخصب
وهو ينزل على وجهي
كقطرات مطر
إمتلأت بالشتاء
لم يتمكن مني سوى
صدى لحقيقة متعبة
فجأة
ضجّ السّكون بالبكاء
وسقطتْ