( مِن بعيد !! )
مِن بعيد بكل هدوء ..
إنتبه لأشياء حولك
مِن بعيد !!
راح تلقى مِن العجايب ..
كل شيء غامض فريد !!
ذاك يضحك .. دوم يضحك ..
وهو مِن جوّته يبكي
ولا قدر يحكي ويشكي
عزة النفس بعيونه
تمنعه مِن إنه يبكي !
يهوّن الأمر بعيونه ..
لجل ما تلْحظ عيون
كل مِن كانوا عيونه ..
العنا وقاسي طعونه ..
وكل مِن شافه يقول
يآآ هنيّاله سعيد ..
هاذي نظرتهم حقيقة
لكن إنها مِن بعيد ..
كم تعب ذاك التعيس
وُهْوَ يرسم بأمنياته
أجمل الفرحة بحياته
ويدعي ربه في صلاته
ما تطيح الأقنعة ..
رغم إنها في كثيـر
مِن المواقف ''
تبدو في داخل شعوره
حيل ماهي مُقنعة !!
وبوَسط ذيك التعاسة
يشعر إنه هو سعيد
دام عين إلي يحبهم
ما بكت مره عليه !
شفتوا كيف إنه سعيد ..
مِن بعيد ،!!
وذاك يبكي ..
الأصح إنه ا/يتباكى
يحسب إنه يتذاكى ع اللي حوله
وهو مع كذبه في جولة !
وكن ربه ماهو فوقه
يلعب على حبل التمسكن
حتى يتمكن ويصبح
كل ما يبغاه حوله
وكل شيء ماشي وممكن ِ!
بعض خلق اللّه تعرفه
تصرّفه بألفين صِرفَه ..
لأنها تعرف قربه شر ..
صنف سيء مِن البشر ..
ما يجيد إلا النفاق ..
بطانته ماهي تسر !
ولاّ ذاك إلّي يطالب
بالفاضلات مِن المطالب ..
يعطي للناس المواعظ
ومنهجه كله تناقض
وما لنفسه أي واعظ
غير نفسه !!
وبمزاجه كل شيء
يمشي بمزاجه
يعطي المبدأ إجازة
مره إيه ومره لا
هي حرام وهي بعيدة
ولما تقرَب هي مُجازة
وما افتَكَر يومَ الجنازة !!
ويفعل ا/هو ما يريد
لمَّا تسمعه يتكلم
تقول ما شاء اللّه عليه
بتصْلَحِ الدنيا بيديه
مدري هي وين الملامة
من صدّقه ولا عليه ؟!
ومن بعيد ..
مِن بعيـد ...
راقب الدنيا بعيونك
إنتبه لأشياء حولك
مِن بعيد !!
راح تلقى مِن العجايب ..
كل شيء غامض فريد !
.
.

.