
لم أجِد عذراً أمحو به حبر فراقنا، صنتكِ كما يفعل الجندي في قَسَم الولاء لوطنه، إخترتكِ من بين عشيرة النساء وأنا البعيد عنهن، إقتربت حتى لم يبقى لي من نفسي شيئاً إلا ووهبتكِ إياه حتى أيقنت بأن الظلال لايكون إلا للهاربين عن النور، تركت كل شيء خلفي وخرجت من حجرتكِ الصغيرة، أطفأت أنوار الحنين ثم خرجت لأوصد من خلفي باب الحُب وأُقفله، لم أعُد حينها أبدأً..
منذ أن علّقت على المنزل: هذا المكان لايسكنه أحد لكنه ليس للبيع ولم يكن يوماً للإيجار.