
- لماذا تُقحم نفسك في كل الامور..؟
- عن أي امور تتحدثين، مستقبلنا الذي أصبح يتأرجح من أعلى جبل الحلم في كل مرّة أُحاول خوض عراك الحديث معك..
- ولماذا يكُن عراكاً..؟ ألم تُعلّمك أمك كيف تتعامل مع النسـاء..
- بل علّمتني أن لاأقترب منهن.
- وأنا..؟
- أنتِ لم تقتربي، لكن الزمن قذفني ك قنينة ماء في طريقك.. حتى أصبحت أُجدّف بك هارباً عن حيتان الغياب.
- الغياب أكثر رحمة مما تفعل بي.
- وماذا فعلت..؟ منذ أن دخلتكِ سجناً عن كل الوجوه وأنا لاأعرف الا صمتي.. وأنا مسجون مظلوم، أصبح بألسنتهم سجّاناً ظالماً.