
تخمّر الشوق وأنتِ الغُربة..
هيّا..
هيّا ارتدي من دمعي عُذراً لرحيلك القادم
هيّا اصنعي قدراً لايعرفني بهذا الحجم من الهشاشة..
هيّا اصرخي في وجهي باكية من حسرتكِ العجوز..
هيّا انفضي عن وجهكِ أتربة الندم العتيق..
هيّا العني المطارات وأعلنيها منافي للعمر ..
وأنني وطنكِ الذي تخليّت عنه منذ سنين..
منذ أن كنت أرضع من ثدي الصبر علقم البكاء بلا صوت أو صراخ.