ماكذب جبران حينما وضع النسيان من الحريّة !
+ نحن بحاجة لنسيان ، الشعوب العربية تحتاج لحزبٍ جديد اسمه النسيان تعلّق فيه ذاكرتها السيئة وتصبّ لونًا أخر فوقها !
بحاجةٍ لهذا الحزب القوميّ المساوي للجميع يقدمه الفقير قبل الغنيّ ، والعاطل قبل العامل ولاشيء يجمعهم غير النسيان
+ أنا بحاجة لنسيان ، نسيان المشرّد من السواد ومن لذعة الحادثة ، بحاجة لنسيان تلك الأكف التي تقلب الذاكرة على السقام ، لنسيان موتها كالح الفقد مع زمهرير وجعها
لنسيان تلك التفاصيل الكبيرة والكبيرة جدًا تفوق احتمال امرأة كانت أنذاك وحيد ، لنسيان ذلك الثوب القديم المركون بعيدًا عن عينيّ ! لنسيان وجه الدميم ورائحة الحيوان !
::