منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ذكرى أبتسامتي ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2011, 04:33 AM   #2
مها العنزي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مها العنزي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 مفقود ..!
0 هو وهي ..!
0 و جوفي بارد ..!
0 أحفظني ..!

معدل تقييم المستوى: 11215

مها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


, ،


وَبِعَدَد سَنَوَات وَايّام قَضَيْتَهَا مَعَهَا , كُنْت اسْتَيْقَظ كُل صَبَاح وَاقْرِر بَعْد ان ارْتَب شَي مَنّي , ان ابْحَث عَنْهَا , لِنَشْغَل صَبَاحِنَا لُطْفَا وَحُبَّا
فَهِي صَدِيْقَتِي وَكَم ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا سَوِيا ,
فلَم أَعُد أَهْتَم بِوَجْبَة الْصَّبــاح , او حَتَّى أَي حَدَث لَايُثِير فُضُولِي لِ اعَيْشِه , كُل مَا اتَمَنَاه وَبِشَكْل يَوْمِي ان اقْضِي وَقْتَا جَمِيْلَا مَعَهَا ,
كُنْت أَشْعُر بِإِن احْتِيَاجِي لاشْيَاء كَثِيْرَة يَكُوْن بَيْن يَدَيْهَا , وَمَع حَدِيْثِهَا , وَصَرَاحَتِهَا وَعَظِيْم قَلْبِهَا , وَجَمَال خُلُقِها .
اذْهَب الَيْهَا ام هِي تَأْتِيْنِي لَم نَكُن نَرْتَب لِهَذَا كَثِيْرا , فَكُل مِنَّا تَنْشَغِل فَقَط بِإِنَّه لَابُد مِن لِقَاء يَوْمِي , يَبْعَث الابْتِسَامَة مِن أَوَّلِه او حَتَّى ب أُخَر ثَوَانِي مِن سَاعَات الْمَسَاء ,
وَالْتَقَيْنَا صَبَاح هَذَا الْيَوْم ,
تُحَدِّثُنَا كَثِيْرا ,
قُلْت لَهَا : الاتَذَّكِرِين لِقَاؤُنَا الْاوَّل .
قَالَت : نَعَم
كُنْت اسْتَأْذَنَك كَثِيْرا, وَكُنْت تُشَّكَّرَينَنِي دَوْمَا ,
وَضَحِكْنَا,
رَغْم مُرُوْر الْسِنِين فَلَم تَنْتَهِي أَحَادِيْثِنَا الْخَاصَّة و لَم نَتَحَدَّث ب امُوْر كَثِيْرة , فَمَازِلْت كُل مِنَّا تَتَحَدَّث عَن نَفْسِهَا وَلاتَنْتَهِي .وَتَتْبَعُه الاسْئِلَة وَتَكُوْن الاجْوْبة , صَرِيْحَة وَاضِحَة , صَادِقَة
فَكَانَت كَالْمِغْنَاطِيْس تَجُذَّبَّنا قُرْبَا لِنَكُون بَحَق صَدِيْقَات وَأَي صَدِيْقَات.
قُلْت لَهَا : الَا تَعْلَمِيْن بَإِنِّي ارَى ان عِلَاقَتِي مَعَك فِي كُل يَوْم تَبْدَا مِن جَدِيْد وَلاتَنْتَهِي وَازْدَاد تَعَلَّقَا بِك صَدِيْقَتِي
لِذَلِك , فَمِن الْمُفْتَرِض نَتَحَّدَث و نَتَحَّدَث عَن مَاضِيْنَا وَحَاضِرِنَا وَمَا نَتَوَجَّس مِنْه مِن الْمُسْتَقْبَل ,
فَكَيْف اذُن نَكُوْن صَدِيْقَات وَنَتَجَاهَل هَذَا , تَحَدَّثِي كَثِيْرا وَمَعِي فَقَط .
اشْرُكِيْنِي فِي مَاضِيْك وَكَأَنَّنِي عَشْتُه مَعَك , وَاشْرِكّك فِي حَاضِرِي لِتَكُوْنِي قُرْبِي .
هَكَذَا الْصَّدَاقَة , يَعْنِيْنِي كُل مايَعْنَيك , وَاتَمَنَّى ان اكُوْن كَذَلِك بِالْنِّسْبَة لَك .
قَالَت : لَن أَتَحَدَث عَنْك , وَاقُوْل لَك , بِمَاذَا اشْعُر تُجَاهَك .









يَتَّبِع ,

 

مها العنزي غير متصل   رد مع اقتباس