وجع وأنين ,
مشاعري وقلمي لتلك التي رحلت :
.
.
.
حان الوجع
وقطرات الدمع ,, لحن عين
عشرة أشهر
اتنفسها منديلا ,, رمش طيف
ذرّات التراب
لم أزل أصرّها ليدي .
وقسوة الرحيل
تصفع وريدي و تلطم شريان الوجود من بعدكِ
طيفكِ يزيح الرماد عن جمر أُقتُطِع لهبه سعيرآ
حان الوجع
رأيت قلمي اليوم وكتبت
وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي
كتبتُ ,, وكتبتِ
قرأتُ حرفكِ
كان : حان الوجع
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
ورسمتها على جبهة دفتري
لم تنتهي حروفي
ولكن طيفكِ أخذ مني قلمي
أرقدي بسلام