.
.
.
القصة المؤلمة .. "حميدان التركي " ..
لأجل أهله أُتركوه .!
اعتقوه .. 
ما عاد يهتم بأن يعود "دكتوراً" كما كان يحلم ..
فبعض الأمنيات والأحلام تقتلها أيادي سوداء ..
منذُ سنين ونحنُ ندعي له بالفرج ..
وها نحن في 2011 ولا زلنا نُزاول الدعاء ..
( ربَّك كريم يا حميدان ..
وستعود .. ليسَ من أجلك فقط ..
بل لزوجتك .. أبنائك وبناتك بإذن الله ) ..
( حميدان سـ يبزغ الفجر !! )
مالي أراكَ . .
يَاآ حمدان محزونُ ..
لا تبتَئِس يوماً . .
بل .. :
"تِلك أقدَارك" ، ،
ربّ بقُدرَتهِ . .
ما كان و يكُون . ./
بـ أن تنَام غداً . .
ما بينَ أحبابك . ."
لا تبتَئِس أبَداً . .
فالشعب يَدْعُون . .
وصوت دَعْوَاهم . .
في الغيبِ يَسْعَالك ..!
طالَ الزمان . .
وأنتَ بغيهبٍ . .
و . . "أسَى" ..!
حتى الحنيـن . .
قرَأناهُ في أشعارك . .
لو باتَ قَلبُك ..
من أقصاه مَطْعُونُ . .
فكل جرح بعد . .
الوَصلِ يتَمَالك !
إصبـِرْ فَـ "ديجُور". .
العَنَاءِ مُهَلْهَـلٌ . .
سـ يبزغ "الفجر" . .
من بعْدِ إشقَائِك !
.
مغرب الإثنين 22 رمضان 1432هـ
22 أغسطس 2011 م
.
.