لم تكن العصبة بذاتها قبل عصرنا هذا ,
عصر نجيد فيه فقط النظر والشجب , وقد يأتي الشجب متاخرآ أيضآ .
لم يجرؤ أحد على إذلالنا ,
بل نحن من أذلوا أنفسهم ,
المذلة يانادرة هي أن نكون منصتين ومنصتين ومن ثم منصتين وفقط .
هنا تنعدم فينا إنتمائية الدين , فلسنا بكفء للدفاع عنه بعصر الثأر المستديم .
استشهد أمام ناظري أخوتي وأبناء عمومتي وخؤولتي , إيهٍ يازمن والقلم هو ذات القلم .
مازلنا نشجب والغُرَاب يرثي لحالنا .
........
إبراهيم