حين لم تكن الغاية على مشارف المجهول سوى (رقصة) : عشقتها
واختليت بتفاصيلها مرات ومرات
تبادلنا الـ تهافت على مبهم ...
وارتحلنا إلى أنفسنا
طرقتُ بابي
وسلّمتُ على ضيوفٍ لم يسبق أن رأيتهم في باحة الضمير
ابتسمتُ مليّاً حتى ملّت مضيفة الشعور
فحيّيتها
و
مضيت
لم تكن تلك اللقاءات يوماً بهذه الحلل
ولم تنعقد على جبين تاريخي شارة استفهام
بل التعجّب فقط
مجهول لكن في ثناياه ألتقي
ـــــــــــــــ نفسي ، ويا ليت اللقا يتحقق
الجرح ناشف والحنايا تنسقي
ـــــــــــــــ من نبع خاطر ماحَدٍ به يُسبق
لانّه وحيد
و
نظرته صوبي تعيد الماضي وتهدم صراعاته على سفح الأمل
وتجيب لي كل القبل ...
وتحبّني
وتمارس ألوان الشقا
لا من حمل : جامح خيالاتي .. وفل
اختصارات الدروب مضنية
وانحناءات العواطف مفضية
إلى : عالم ليس بعالمي
ولكن
لكل رمش
وحاجب
وشنب
لكل قذلة
وخصلة
وذَنَب
انتشاءات صبحٍ على وميض حلم
وتعارك في مساء عِلْم :
ارتضيته
فأرضَيْتُه
8-8-2011م