يوم الخميس الماضِ كنّا في فرحة عارمة وأمي بكت فرحًا لأجل حمد وبدأ هاتفنا يستقبل التهاني
يوم الجمعة انقلب كل شيء على عقب ومن هاتفنا لأجل التهنئة أتصل مرة أخرى ليواسينا
العام الماضِ بنفس التوقيت تمامًا كنّا كذلك ، ذات الفرحة ثم مقتلها في مخدعها ثم الموت والنهاية التي غيّبت كل شيء ، تأتي الفرحة على استحياء فيخطفها منّا كدر الحياة !.
إني أقول "هو ابتلاءُ ياربِ ، أنا ظني بك يتعاظم مع كل محنةٍ تأكل منّي ومن أسرتي" .
::