استيقظت وفي حضنها
باقة بورود كل الارض
دلهاعطرها
الى مزهرية زرقاء
ماعاد للخزامى
اريج فيها
بيد افرغتها
باخرى ملأتها
ارتعدت المزهرية
رفع الحصان الخشبي يسراه
انزل يمناه
رقصت اشياءصغيرة
على رف المكتب
الشرفة تململت ستائرها
صارت أمواجا خطوطها
الكرسي الصغير
رتب نفسه
لجلسة قادمة
واسترسل الباب
في حلم آخر خطوة لها
هكذا تفعل ورود الأرض وأكثر
اما أشواكها
فأنا في غنى عنها