قلعة عجلون :
قلعة احتوت على جمال التصميم والمكان حيث احتضنتها الخضره فزهت بها ، ولمنظرها عن بعد جمال يأسر القلب .
رأيتها فتلهفت لساعة الوصول والدخول فكان للدخول حكاية انبهار ونبش ماحتوت عليه من جمال تصميم وقطع فنيه من فسيفساء في متحفها وقطع اثريه .
وكالعاده تجد الكثير من الاجانب ( الغرب ) والقليل القليل من العرب وكاننا نحن العرب كرهنا تاريخنا واثار اسلافنا فكم هو محزن ومخيب للآمال هذا الواقع .
من خلال جولتي في هذه القلعة كانت الدهشه ملازمه لي بما احتوته من روائع التصميم والتنسيق ولكن صدمت وصعقت حينما وصلت لاعلى مكان فيها ومن خلال المنظار رأيت لاول مره فلسطين وجبالها ان صدق المرشد والخبير في تفاصيل القلعه والاماكن المحيطه بها .
انتهت جولتي وخرجت مطأطأ الرأس وكان رفيق سفري يسألني : مادهاك يارجل اخفضت رأسك ومعالم الحزن والخيبة قد احكمتا قبضتيهما وهيمنتا عليك ، فقلت له : لقد رأيت فلسطين رأيت ارضنا المحتله رأيت ذلنا ورأيت هوان هذه الامه ، كم دوله نحن وهم لم ولن يملؤ ربع ربع دوله من دولنا الا يحق لنا ان نخفض رؤوسنا الى ان نحرر ارضنا وقدسنا الا يحق ؟
فشكراً قلعة عجلون ؟
وشكراً لصفعة اليقظه ؟
*