اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الصبحي
الهاربُ من الكلمة قتيلٌ ايضاً
المتأرجح بين الدمعة والأخرى لا يملك فماً
سأغنّي لكي لا ارتكب جريمةً اخرى بالصّمت
هذه الأبواب ستُفتح يوماً لترى مصدر الصوت في الخارج
أنا الفقيرُ الذي يكبر حبّي و إيماني بك كلّما اقتربتُ من الموت
لا املك ثمنه جاهزاً ك غيري
أنا الذي يركلُ الوقت والعُمر والأعراف
و ينتظر وحيداً ,
تماماً كـمحطّةٍ على طريق مهجور
عَبَرتني الأرض و دمّرت أضلعي السماء
|
أيا سعد وماذا بعد تلك الجُمَل !
وكأني بك لم تترك جملة بوح إلا وأتيت منها بوارف معنى .
قلمك فريد ,
فشكرآ لك لحظات قلمك .
تحياتي