- لو كنتُ شاربة من خمر الحزن لما فقدت سيطرتي على المشي من فوق جسور خياناتك.
- أتظنين بأنكِ قادرة على خيانتي؟
- لِما لا وأنا أعيش في وطن يربت على أكتاف من خانوه.
- أيتها الصغيرة ، لازلتِ بحاجة الكثير لتتحدثي عن الأوطان فالمعادلة لاتسير هكذا بأعين أولي المناصب.
- ماذا تقصد؟
- بإختصار نحن نمنح هذا الوطن هوية الانتماء وهو يهبنا حق خيانته فيما نشاء.
- إذاً لاتغضب عندما أبحث عن إبرة مخدر لتبعدني عن رؤية واقعك التعيس.
- لا لا لا في وطني يمنع تناول المخدرات ياآنسة. 