- لماذا لم تترك لي سوى الغربة والبكاء.؟
- لأنكِ أُنثى كافرة بالنسيان ، مؤمنة بأن الحُب في بلادها جريمة نكراء.
- وهل ترحل لأن وطني يُحرّم عليّ أن أحب بصوت مسموع.
- بل رحلت لأن رائحة أهلكِ ملطخة بالنساء، والدكِ يخون أمك ، وأخيك الأكبر يملك أكثر من حبيبة
أما أنتِ فسترجمين لو علموا بأنكِ تُحبين رجلاً سيتقدم لخطبتك.
- هذا لايحدث في منزلي فقط ، بل هذا مايحدث في وطني.
- إذاً لاتُدنّسي فرح رحيلي ببكاء شوقك ، دعيني أرحل عن نفسي أيضاً ، ولربما يجمعنا القدر بعيداً عن هذا الوطن.