اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
هل أخبرك ِ عنها ياروح ..!؟
قيل إنها ماتت قبل أن يولد الفرح في قلبها ...
قبل أن تزرع في كف الحلم قصيدة يتيمة تُقرأ على قبرها ...!
قبل أن ينمو في حديقة التطرف ألف فتوى لا تنتمي إلا لأقوام هلكوا بليلة ماطرة بالهم ..!
وقيل إنها كانت تراه بعين قلبها ..
وقيل أن ذلك الراهب لم يكن أعمى بل هي التي كانت ضريرة الفرح ..!
وقيل يا روح ...
أنها ما زالت تشرق بابتسامتها من شرفة نافذتها ...
كلما طرق الحنين أبواب قلبها الموشم بالفقد للجزء المفقود منها ...!
وما زالت هناك ..
ونحن هنا نقرأ سرد لغوي شهي ...
تمنينا أن لا يتوقف ...!
|
أهلا صالح ..
نبؤاتك قد تكون حقيقة ذات يوم !
من يدري !
إنما أنت وصلت للنقطة الفاصلة .. كانت الأضواء تسير في الاتجاه المعاكس
حتى عدّلتها أنت ، و جعلتنا نفكر بشأن واسعة العينين تلك !
في ردّك الشيء الكثير من الأحاديث المنسية
وفيه أيضا حزنٌ لا يُحتمل !
مثل هذا المرور هنا هو ما أحب .. فكن بخير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
دعيني أصفق أولا .. هذا ما أحتاج إليه لحظة نهايتي من قراءة النص ..
وكنت أقول مع نهاية النص .. ماذا لو تركت النص مفتوح النهاية بشكل أكبر .. أنت أوردت كل الإحتمالات التي قد تخطر
على بال القارئ وأجمل لو تركتها تثير تساؤلا جميلا في ذهن القارئ ، لكن وجدتك انتقيت هذه الاحتمالات بشكل دقيق ..
وكل احتمال يفتح للسائل نافذة أجمل .
نعم هي القصة التي تتكرر كما قلت .. لكن النهايات تختلف .. لكن من يكتبها بهذه السلاسة في التعبير .. من يملك مفتاح قلب القارئ ليأخذه
من تلابيب السطر الأول حتى خيوط السطر الأخير .
لن أكثر عليك أيتها المبدعة .. يمكن لبعض الهنات أن تتلافيها بحرفيتك وقدرتك ..
ألف تحية وتقدير
|
أهلا أهلا باستاذي
كلّ الشكر لك ..
في الحقيقة كنت قد فكرت بأن أترك نهايته بدون خيوط استدلالية
لكني نوعا ما أحب أن أقود النص لا أن يقودني
وأحب أن أحدد مسار اتجاه القارئ باستنتاجاته ، كي يصل إليه المعنى كما هو ..
و هذه الاحتمالات الواردة ـ كما قلت أنت ـ ليست أكثر من نوافذ مُطلة على نهايات أوسع
شهادتك أعتز بها جدا .. جدا
و لا أنكر أنني أقف بين يدي خبير في هذا الرد ..
كلّ الشكر .