كلما قال ( الحب كفيل بالنسيان )) .. مدّ حبه القديم لسانه وقهقه ..
هذا المدخل يا فرغلي .. كفيل لإشعال ما بعده سنة ضوئية كامله ..
فرغلي يا مجنون
كنت اعبث في الصفحات لأنتشلني بنص كنت قد لمحت مشيته في النهار فأغمضت عيني حتى يفتح الذهن ابوابه لإغلاق الضجر .. ها انت الان تعيد لي الحياه .. فمنذ ان ريت يدك المقطوعة تزرع الطرقات اشجار اتيت .. فصادفتني ابوابك النائمة حتى ساعات النهار ولم الق ترحيبا الا في دهاليز قلبك..
يا فرغلي .. تجولت هناك .. فأدهشتني الصور واللوحات والالوان .. ولم تعجبني الجدران .. لأنها لامست شقوقا في الذات .. واخرى في الذاكره ..
وأن الجدار لم يُبنى لصد أنظارنا .. بل ليؤدبنا حين تتمدد نفوسنا بالأماني والأحلام
كيف لي ان اسامحك وانا اتذكر ،،،
ليله :!
وصحيت من النجوم:/
افرك ظمأ الجدران:/
افتح كتابي للرصيف:/
أقرا مشاوير الكفيف
وارتد في جرح النظر :/
شاعر بلا عنـوان:/
يشكي لطاولة الزمن :/
ما تْلَمذَت انسان
الاّ بمباني رافعة تلويحة الهجران :/
والشارع اللي يعرفه :/
ما اظن يومٍ ينصفه
ولا احدٍ قراه الآن :/
يا فرغلي،،
تُعلمنا المشيء بإتزان .. مستخدما رجلا واحده ..
لن استغرب درسا آخر منك .. يعلمنا الركض دون ارجل .. فالريح يداك وانت عاصف ..
شكرا بحجم السماء
خ