أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ.. فى الأَحْلامِ.. فى غَضَبِى
كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى: أيُّنََا هَانَا؟
هَلْ هَانَ حُلْمِى.. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا؟
أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ.. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا؟
شَاخَ الزَّمَانُ.. وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا
وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ عِصْيَانَا
وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا
مَا لا يَجِىءُ.. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا
( فاروق جويدة )