|
،

أذكر أنني كنت في معزلٍ عن كل ما يصيبني الآن
وأذكر أن الشعور بالوحدة قاتل
ولا زال
أقصد
هو يعاودني الآن ...
وينهش مشاعري نحوهم
لمَ يا تُرى؟
هل لأني أبتسم من القلب لوجوهٍ عابسة مقلوبة؟
أم لأني حلّقت في سمائهم قبل أن أعرف بأغصانهم المكسورة؟
هم بحاجتي؟
أم أنا بحاجتهم؟
لديّ أغصاني ، وهي سليمة تماماً
إن ما كُسِرَ مراراً هو جناحي ...
وجبّرته مراراً !
لعلّهم يحلّقون في سمائي الآن ...
وينتظرون مني أن أهدأ ... وأحني غصني الشديد لهم ...
لعلّهم يشعرون بالغربة ذاتها ...!
،
كم أحبهم يا هوى !!
|