وأن يخطف عائلك الشابّ العشرينيّ في حادثٍ مروّع يقضي نحبه وفي ساعات فقط يصير تحت التراب ! *
لم يتزوج بعد لكنّه أنجب أسرة تدعي له وتتذكره في كل عملٍ تقوم به رغم أن وفاته تعدّت العشرين عامًا
+ ولم أرى الرجل الهرم يبكي رغم جميع مصائبه وأمراضه غير مرتين الأولى هذه وأما الثانية مذ ثمانية أشهر كان ذاهبًا لزيارتها لم يستطع من مرضه أن يزورها قبل ليجدها قد فارقت الحياة
فعاد وأغلق الباب على نفسه وتغافلته لأجده يبكي أخته التي ربّاها هي وأمي وخالتي الصُغرى لتصير أمي التي ربّاها زوجته وأخت اخته !
أمّا أنا لم أبكي إلى هذه اللحظة لحزني الفظ الغليظ الشرس
رحمهم الله جميعا
* ولم نره ! مات سريعا وغُسل ودفن أسرع ، لم نره وحزن أمي الطويل يتكلم