كل شيء مركن يكون مصيره النهايه
والتهميش والكثير الكثير من الفتور
المخيم والمطبق عليه ، والحب كذلك
الا انه في بعض الاحيان ينقلب
الى لا*شيء او كره بقدر ذلك الحب
فهو بذلك يفسر على ان المرء يكره
جراحه وآلامه فيعم كره الجرح والالم
على المتسبب به فيكون ذلك الكره عاملاً
نفسياً مرتبط بالحب وبوخزات الحنين
المنبعثه من الداخل والمتلهفه للخلاص
من الجراح ومسبباتها .
الحب في نظري فلسفة مشاعر منبعثه
من دواخلنا ترتبنا اكثر ليكون الوجود
اكثر جمال وبياض واهميه ، ونحن بذلك
يتوجب علينا فهم هذه الفلسفه بالشكل
السليم والمتزن في عمليه التحكم بالانبثاقات
المتدفقه من براكين الحنين والشوق والواقع
المحيط بنا بما فيها ايدلوجيه المجتمع
والظروف المفروضه على من يتدفق قلبيهما
حباً وشوقاً .
وهذه الموازنه لها الدور الاكبر في انجاح
الحب وبقاءه واستمراريته .
إذاً:
* لا بد لنا ان نفهم كيف نحب لنعيش الحب .
* لا بد لنا ان نفهم احبابنا بشكل سليم لنحتويهم بشكل صحيح .
* لا بد ان يكون الحب للحب خالي من المصالح والاطماع .
* يجب ان يترجم الحب كما يحكيه القلب اي يكون ذا مصادقيه تامه .
* لا بد ان يكون عادل ومنصف ولا يتخذ جانب المجامله لانها تقضي على الحب .
*