هل أشهد إحتضاراتي ؟!
أم إني متُ دون أن أدري ؟!
وكيف هي الحياة حين لاتنبض بك مساماتي ..؟!
وكيف أنا وحبي خارج روحي وجسدي ..؟!
وأنا دون أصابعي .. أناملي التي أحبتكَ أكثر مني .. فكنتَ نبضها الأصدق ..
أعلم إنها ستغادرني إليك وتحتضن يدك ..
ستتناثر حروفي ..
وأفقد بهائي ..
بي رغبة لأستعيدني حدّ الإنطفاء .. حدّ الموت ..
سأتحمل فجيعة النهاية وحدي !