لم تعد تهمك إبتسامتي ..!
أنا في زمن ضبابي .. حيث تتداخل الأشياء .. حيث تتدفق أفكاري .. حيث أنا في نفق مظلم أبحث عن الخلاص ..
لماذا تنثال حروفي الآن ..؟! حتى أكتم صرخات وجعي .. وحتى لاتصلك شهقات بكائي .. ونحيب روحي ..
حزينة إلى اللاحدّ ياحبي ..
ربما يوّد من يقرأني الآن أن يمدّ لي كفه مواسياً ..
وربما إن مررتَ أنت قد يأخذك الإشفاق بي .. فتحتضن أبجديتي .. وأضيء ..
كيف أتحول إلى حفنة من نور في حضرتك .. هذا هو السؤال الذي أرّقني عمري ..
يااااااااااااااااه ياأنت ..
أين برد اليقين ؟!