لن أكتبني .. سأنطق الحروف .. وتأتمر بأمرها أناملي .. لطالما طاوعتني حين زخرفتُ الوهم وحين نفثتُ في روح الأمل رغم يأسي .. وحين أشاعت في متصفحي بهجة الحب وكنت خلف الشاشة أبكي ..
وحين هدهدت ليلي وتوارت في نهاراتي حتى عني ..
مسكينة هي أبجديتي ..
هل تملك القدرة على التعبير بعد إن امتزجت بروحي حدّ الذوبان .. ؟!
وهل بقي مني شيء أنا الأن ..؟!
وأنا مجرد بلورات متناثرة فوق شريط الذكريات .. للأسف كانت الرحلة حزينة ..!
في أي لحظة كنتُ في حالة صدق كالآن .. ومتى كنتُ أهذي .. وأين الحقيقة في ثورة أخيلتي .. وأين الخيال في حقيقتي .. ؟!
لاأحد يدريني .. سواك ..!