أود الحديث قليلا .. ربما ليس حديثاً مهماً ، لكن سأعتبرني أتحدث إلى نفسي ..
” قيادة المرأة ” ..
كثر الحديث حوله ، ومللت من سماعه ، لأن المجتمع هنا نسي الموضوع الأساس وأخذ يتحدث بأشياء أخرى
أقصد أن المعارضين أكثر من يختلق المشكلات كي يمنع المرأة من القيادة ..
والذين لا يفعلون سوى النسخ واللصق لفتاوى العلماء !
وهم أنفسهم ملآى بالأخطاء الكثيرة !
لا أدري ما المانع إن ذهبت المرأة وأنهت شؤونها بنفسها ؟
الضروري من الأعمال أو غيرها ..
ما المانع من أن ترفه الفتاة عن نفسها ، لا تقولوا ما الضروري من خروج الفتاة خارج المنزل !
فهناك من يعشن بكبت ويحتجن للخروج ، ولا تتحدثوا عما يشعرن به إلا إذا شعرتم به ..
هناك من “تترجى” أخيها كي تخرج لموعدها الضروري ..
وهناك أيضا من “تُرشي” أخيها ، كي تخرج !
فلا تتحدثوا بأمور لا تعلموا بها !
هناك من يقول إن خرجت المرأة وقادت سيارتها وسط الرجال ، سيضايقها الشباب !
أولا حسنوا نواياكم ..
ثانيا ربوا أولادكم الذين يتعدوا على حقوق غيرهم
فالأَوْلى بكم أن تفكروا ماذا يفعل ابنائكم خارج المنزل ، يا من تدّعون بـ “درء المفاسد” !
بعض الرجال يعارض لأنه يرى في قيادة المرأة استقلالا لها ، وهو الذي لا يحب أن تنفذ المرأة من سلطته !
بعضهم يراها إهانة له ، وبعضهم يقول بأنه قد يُلغي دور المرأة ويستشهد بقوله: { وقرن في بيوتكن }
- بالطبع لستُ أشكك في أحكام الشريعة الإسلامية ولا يحق لي ذلك.
لكن هناك من الناس وخاصة الرجال من يأخذ من الدين ما يشاء
كأن يأخذ فقط حكم قيادة المرأة
أو بأن له الحق بالزواج بأربع ( ملغيا شروط وحالات جواز زواجه بأربع ) !