في أُمسية ٍ لِعدَد ٍ مِن الشّعراء فِي البَحريْن
ألقَى أحَد الشّعراء -وهُو شَاعِر ٌ رَائِع بِكُل صِدق - ألقَى قَصِيْدَة ً غَزَليّة ً وفِيْهَا مِن وصْف ِ الجَسَد مَايَتَحفّظ الرّجُل على قَولِه أو سَمَاعه ويَخْجَل، وكَان مِن ضِمن الحُضُور رِجَالا ً بِلحى ً طويْلَة ومِنْهُم مَن يَبْتَسِم ويُصَفّق !!
ومِن الَأشْيَاءأيْضَا ً : أنّني شَاهَدت ُ ضِمن الحُضُور نِسَاء ً يسْتَمِعن للِقَصِيْدة وابْتِسَامَة بَعضهن لاتَدُل على أيّ فَهْم ٍ للقَصِيْدة ، وإنْ إفْتَرَضْت ُ الفَهْم ، سَأفْتَرض ُ الـ لاحيَـــاء!!