
إلى حمزة الشهيد البطل والذي جابه أبالسة الإنس أصحاب النظام المقبور وإن مازالوا أحياءًا
إليك أيها الفتى الذي شيّع جثمانك الطاهرة - بإذنه تعالى - أترابك الصغار والكبار والعالم كلّه ، ياحمزة يابن كل امرأة أنت ، ياولدي الذي لم أنجبه وقطعة قلبي وكبدي
ياحمزة كان بواكيك كثر وبلا عدد ، وكان الانحسار التام - لمن مازال يتجاهل - عن النظام النجس بتورم جسدك ياصغيري وثقوبه وبعملهم القذر أن مثّلوا به
أنت يا بطل لم تخسر شيئا مطلقا وإن اُثْخنت جزعا ووجعا فوق الاحتمال البشري وحتى البهائمي ، أخذك الله شهيدًا مظلوما وفي جنانه بإذنه تعالى ستكون هذا مطلب كل مسلم مؤمن
وتبقّى هؤلاء الأبالسة ينتظرون مصيرهم الأسود بعدما تزايدت فضائحهم وخرجت للعلن وإن لم تكن أنذاك مخفية تماما .
أتعلم ياحمزة أن قاتلك جاء ليعزي فيك !؟ سحقا له أيظن أنه يصل لعلوك هذا القزم ! أو يتوازى مع بقيّة الثوار ، أيظن بفعلته هذه يُنسينا أو نقبل أن يُكفّر انتهى الوقت وانكشف الغطاء
ألا سحقا وتبا له ولأبيه ولنظام الشيطاني .
أما أنت ياحمزة إلى الله ذهبت ولك جنته بإذنه تعالى .
::