اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيْصَل الصَقّار
تِسمحِي لِي أحْكِي عَنْ قِصّة .. ؟
أحَدُهُم مُسَافِر يَسيْر عَلَى سَيّارتِه تَجَاوَز محطّات الوَقُود دُون تَوّقُف لِتَعْبِئَة الوَقُود نِسيَانَاً مِنْه رُبّما
أو إهْمَالاً حتّى نَفِذ الوَقُود فَتوقّفَت به السيّارة علَى الطَريْق والمسَافَة بعيْدَة لأقْرَب محَطّة ..
نزَل ماشِيَاً وبيَدِه " جَرْكَل فَاضِي " مُعَاتِبَاً نفْسُه .. يتَحَدّث مع ذاتِه بِلُغَة لَو / ليْت ..
نَفْس السيناريُو تَكرر لشَخْص آخر .. ولَكن الآخَر نَزل وقَال " يالله ريَاضة " ومشَى
حتّى وصَل وقَام بِتعْبِئة الوَقُود وعَاد إلى سيّارته وأكمل مسيرة سفرِة
أمّا الأوّل أنهكَهُ العِتَاب والتعَب والقَلق .. فَلم يصِل إلى هَدفُه
اللي كِنت بقُولِه ..
لمَا لانسْتَبْدِل نظْرتنا السَوْداويّة للأشيْاء بالتفَاؤل ونَحْنُ أمَام الأمْر الواقِع ؟
الحَيَاة جَميْلَة ...
المُتصَفْح بِطبْعِه رَحِبْ يَدْعُو إلى سَرْد القِصَص
قبِل ناخِذ الإذِن 
شُكْراً ولاتَكْفِي قِيثّارَة
|
لقد كنت رمزاً للإيجابية ومن أكبر الداعين لها , ولكنها حتى هي خذلتني !
بقيت أعد أياماً وشهوراً أمنّي نفسي بحسن الظنون , وأجهد عقلي بالبحث عن أعذار لمن لم يعذروني عند رسوبي بأول إختبار !
صابرة شامخة أعد الأيام الآن لكن بطريقة مختلفة ’ لستُ أعدها لأنتظر الأمل ولا أعدها أنظر من النافذة لغد مشرق , أنا أعدها منتظرة لرياح جديدة تأخذني إلى بلاد أخرى أجد بها الصدق والوفاء والتضحية بلا منة ! بإنتظارها تعصف بذهني فتمحو من ذاكرتي كل القصة برمتها , حتى الأسماء أريدها أن تمحوها حتى الذكرى الجميلة التي عشتها أريدها أن تزول فهي تقطعني إرباً بدل أن تعيشني في النعيم !
واحات الشكر لا تكفي يا فيصل ..
أثرت شجني 