لها وحدها :
سحقا" للظروف
وسحقا" لكل زمن لا يجمعني بك
أليس الحب كاف"
لأن نلوي أيدي كل ظرف"
و نجعل من لقائنا شيئا" حتميا"
إذا فليكن ذلك لنحيا
فنحن خلقنا لبعضنا
وبعضنا يحيى
ببعض ولبعض
كمطر يحيي أرض
وأرض" تحيا بنبات
و نبات يشكر فيورق
فتزين به الأرض.
فهي قصة يبدأها الغزل
ويكملها الشوق
ويوقدها النبض
ويخلدها الصدق والوفاء .
انظري إلي فقد
أعياني البعد
وأضناني الشوق
وأهلكني الوجد
ففي كل لحظة
لا أراكي فيها
أغمض عيناي
لكي أتأملك
بداخلي فما زالت ملامحكي باقية وخالدة
فأصرخ بجنون قائلا:
يا ألاهي كم أنتي جميلة
وحالية" كسكر
لا لا بل أنتي
لست كالسكر
فحلاوتك أكثر وأكثر
ولأجلها يقتاتك السكر
ليسرق منك
عشر حلاوتك
فيحلو ويحلو .
تأمل ومراحل حب :
فأتناسى واقعي
لأحياك غفوة
فأفتح عيناي فرحا"
فيصدمني الواقع
ويهلكني الفقد
لأقول لمن حولي:
أرى في أعينكم
أسئلة وأستغراب
فلا تسألوني عن حبي
فقد مر بمراحل
بدأ الهوى بالهوى
والعلاقة
وزداد كلف ثم شعف
فكان شغف وجوى
ومن ثم تيم وتبل
والتدلية يختمها الهيام
والعقل غادر رأسي
ليستقبل الجنون بديلا"
فلا تنطقوا ولا تستغربوا
فالحب هذا وما صنع