*
أشعر أن الحديث ثرثرة !
كلغة الحوار الصامت , كلعنة الإشارات , كصفعة الأرصفة , كبلورة الضوء في عتمة القناديل !
أشعر أن الحديث مِقطره !
كغمامة النسيان , كترديد الأطفال لنشيد الوطن المفقود , كإيماء الشيخ الهرم بتفاصيل ذاكرته , ككحل السماء وأبتسامة الأغنياء !
أشعر أن الحديث أرصفه !
ككل الأشياء التي لاتنتهي بنقطة . ولايتوسطّها فاصلة ٌ صفراء ! , .
أشعر أن الحديث مسافه !
كلون الماء ! , كنفث الريح بالريح , كسقم الأطمئنان من الأمان النائم في جلباب الأروقه والأورده !
أشعر أن الحديث حمامه !
وأشعر أن القلم فاه , وممحاه , وفرشاه , ومسطره !
بماذا أشعر أيها السطر ؟
لاشيئ فيئ ... آه !
من قال : آه ؟