اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخه الجابري
في طرف غصن النافر التلقائي
تنبت عيون وتستطيب حكاية
تسقط أمانيها حديث إنشائي
وتصير في عُرف الثواني آيه
متمهّله، تهدف إلى إغوائي
والماء يابس، والسحاب مْرايه
في خاصرة حزن الزمان النائي
جُل المشاعر لاتؤدي غايه
ربانها الرامي إلى إقصائي
تلميذ - بك ، وأحلامه مسجّايه
تاخذك بَعْضك من بَعَضْك المائي
فيزياء كم، وكيميائك مايَه
تملي عليك بمزنها الإصغائي
خلطة مواقف، جمره مورّايه
عل الأمان الكائن الغوغائي
يسكن ضلوعك، سيماء هْدايه
بي شوق لك فاعرج على صحرائي
في ظل شح الليل، والسّقّايه
بسّك حزن يالنازح العشوائي
أرضك،وهي نبضك تقول كْفايه
عانق غيومك لاتكن ضوضائي
وارتق ضياع الليله، المبكايَه
اللي هجرك بشكلٍ استثائي
عيشه حديث العمر، حُب نْهايه
واقرأ عليه حكاية الخيميائي
والحلم الأجوف والعجوز ونايَه
البعض منّا عاش حس الرائي
والبعض الآخر نظرته مَقْصايه
وما بينهم توقف ضلوع إنشائي
تنبش وطن، والذاكرة محّايه
ذاكرة النص : ماء
14 ابريل 2011
\
|
عظمة على عظمة يا ست !