المراهق يهتم بمقدمات الأمور دون النظر في عواقبها، فيركب موجة المغامرة، والراشد يهتم من خواتمها دون النظر في أسباب مقدماتها، فلذا يغلب الحذر في مقابلة كل جديد .
والمهم في الأمر ألا تتسم ثقافة أي مجتمع بأحد الاتجاهين، فيعيش إما مغامراً تتوالى عليها النكسات، أو حذراً يتقادم به الزمن فيهرم ويتمزق، والتوازن لايكون إلا مع مشاركة جميع الأطيا...ف في صناعة الرؤية واتخاذ القرار .