منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ مباريات نسائية ] إثارة أم رياضة ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2011, 12:37 PM   #22
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة




:


:


:



طالعتنا إحدى الصحف الإلكترونية صباح هذا اليوم بهذه الصورة مرفقةً بها خبر إقامة مباريات نسائية في إحدى كليات التربية للبنات في المملكة ...



من أبعاد هذه الصورة .... و من وحي واقعها / خيالها ...


هل تؤيد / تؤيدين إقامة مباريات نسائية بين كليات البنات و في أقسامها ؟ و لماذا ؟



و


هل تؤيد / تؤيدين فكرة إنشاء حصص رياضية في مدارس التعليم العام للبنات و الكليات الجامعية أيضاً ؟ و لماذا ؟


















المصدر :
http://alweeam.com/2011/03/31/%d8%a5...7%d9%84%d8%aa/






و مساءاتكم كلها خير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بداية..
ما يدعوا للعجب حقيقة هو أن يرى الناس أو الإعلام أن مُمارسة المرأة للألعاب أو الرياضة أمر يدعوا للتناقل
وفتح أبواب الحديث فالمرأة تجري وتركض وتلعب مِنْ سن طفولتها ولم يستنكر عليها هذا أحد. مِنْ النساء
مَنْ لديها مساحة في بيتها مُخصصة ومِنْهُن مَنْ لديها مزرعة ومِنْهُن مَنْ تسير مع أفراد لُبنتها في البر والبحر
والأماكن الخاصة والترفيهية وما إلى تلعب مع إخوتها وأخواتها وأفراد لُبنتها الأولى كُل هذا يدور بين جُدران
بيتها الحافظة الآمنة وتحت حفظ وأمن ورعاية أفراد لُبنتها الأولى .

فإن أردنا أن نتعجب فعلينا أن نتعجب مِنْ رؤية الناس والإعلام بضرورة إيجاد مثل هذه المحافل أو إضافة
حصص رياضية في التعليم العام والعالي . المُجتمع هُنا مُسلم إذا له دين هذا الدين هو ما نقيس عليه أمورنا
ومسالكنا ومنطوقاتنا وتعايشنا. وحينما لا نؤيد مثل تلك الأفكار هذا لا يعني أننا نُحرم أو لا نؤيد اللعب والرياضة
للفتيات والنساء في المُجتمع . بل يعني أننا نُقنن ونحتوي . فالمرأة كما ذكرت أعلاه تجري وتركض وتلعب في بيتها
ومع أفراد لُبنتها الأولى ومع قريناتها مَنْ طفولتها فلما نُريد أن نضع الرياضة النسائية تحت المجهر!!؟ طالما هي مُعروفة ومُمارسة.

تلك نقطة والنقطة الأخرى هي حقيقة أننا خُلقنا لعبادة الله وتعمير أرضه فالصغيرة فرد بشري مثل الصغير لهم العقل ولهم التربية
والتنشئة والحفظ حتى سن الرشد وسن الاعتماد على النفس وامتلاك لُبنتهم الأولى.نُربي الصغيرة على أن تكون ابنة بارة وأخت
حافظة وزوجة صالحة محتوية وأم راعية مسئولة فهي مدرسة إن صلحت صلح المُجتمع بِمُخرجاتها.وحين أخرجنا الصغيرة
مِنْ بيتها أخرجناها لطلب العلم والسعي فيه. فبه تعرف نفسها وتعرف ربها ودينها وواجباتها اتجاه النفس واتجاه الخالق
واتجاه النفوس حولها واتجاه مُجتمعها. تؤدي أوامر ربها وتجتنب نواهيه تُربي أولادها على فطرة الدين بهذا العلم والسعي
فيه . فالعلم الذي يجب أن نهتم به ونطوره هو العلم الذي يؤهلها لتأدية ما عليها مِنْ واجبات وما يكفله لها مِنْ معرفة
حقوق. لذا لا أرى أن للرياضة والألعاب أهمية أو ضرورة لأنها مُعاشة أصلا ومُمارسة في حياتها وما التسليط الضوء
عليها ووضعها تحت المجهر إلا محاولات أُخرى لإبعاد المرأة عن حياتها الحقيقية وجوهرها لان حينها سيكون للعب
والرياضة الكلمة والوقت سترتبط بالمحافل هذا غير أن في ذلك جرها إلى دائرة أوسع ففي البداية تُقام المُنافسات
بين جُدران المكان نفسه ثم بين جُدران مكانين ثم ماذا ؟.

وما يجب استدراكه والتدبر فيه ( إعمالا للعقل ) هو : ما الذي سيكون مصير اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ( الأسرة )
إن عملنا على إخراج الصغيرة مِنْ بيتها لأهداف ومشاريع لا تتوام ولا تتوافق مع ما قدر الله لها؟ الحال في الرياضة كما الحال
في طلب أن تكون سائقة لسيارتها الخاصة كلاهما فيه ( سرقة ) لها مِنْ لُبنتها الأولى لان في ذلك تراكم المشاغل عليها وكثرة
خروجها لسبب وجيه ودون. فبرأيي الخاسر هو اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ( الأسرة ) فحينها لن تجد الأم الابنة الأخت الزوجة
الراعية المحتوية وإن تواجدت!. هذا غير أن في ذلك مس لآداب خروجها مِنْ لبنتها الأولى أو ( قد يكون ). كذلك ما ( قد ) تتعرض له
في المُنافسات والمحافل فالموضوع لان يتوقف بل سيتطور وهذه ( عادة ) الأشياء والحياة عامة .

كذلك ما يرتبط بـِ ( خلع ملابسها في غير بيتها ) إن كان في الأسواق بات التهاون سيد الموقف مِنْ قِبل بعض النساء
في خلع الملابس للقياس وفي محلات الخياطة والمشاغل حتى في المُصليات هُناك مِنْ النساء مَنْ تقيس فيها في حالة
ازدحام الأماكن المخصصة للقياس.

فما أقوله وبالله التوفيق هو :
إعمال العقل والنظر لما أبعد وتدبر حال اللبنة الأولى حين التفكير في إحداث ما مِنْ شأنه أن يؤثر
على النفس المُسلمة وعلى المُجتمع المُسلم فالموضوع والموقف ليس رأيي ولا رأيك ولا رأيهم ولا رأي إعلام
بل مصلحة لُبنة أولى في المُجتمع المُسلم ومصلحة المُجتمع المُسلم وقبلهما مصلحة ( الفرد )النفس المُسلمة عينها .

هذا والله أعلم






هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.


التعديل الأخير تم بواسطة رمال ; 04-02-2011 الساعة 12:59 PM.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس