[محمود عثمان]

الفجر أقبل باسمًا *

الفجر ُ أقبل باسمًا يهديك َ أسبابَ النجاح ِ
مترنـِّمًا يا عبدُ هيا للفلاح
وتـَـكـلـَّـلـَت أفـُـقُ العوالم ِ بالصفاءِ
وبالأريج ِ وبالندى
قــُــمْ واستجبْ هذا النداءَ دع ِ المسرَّة
يوم َ يوم ِ الجـَـمْـع ِ في القلب السليم ِ تـُضيئهُ
فـيـُشعُّ مثل الزهر في غـُصْن الأقاح ِ
يا مـَـن تنام مـُدثــَّــرًا متدفـِّـئــًا
ما الدِّفءُ إلا يوم تلقى الرُّوح َ
في الفردوس مـُـطلقة َ السراح ِ
الدِّفء ُ يومَ الدِّين دفءُ النفس ِ أن:
هيا عبادي ادْخلوا الجنات ِ
هيا مـَـن عصاني اليوم َ عهدًا
لن يلاقي في رُباها موطئـًا للارْتياح
بـُشراكـُم ُ اليوم َ الجنانَ وحسْـبـُكم
أنَّ النـَّعيمَ بأمْركم في غدوة ٍ وكذا الرُّواح ِ
الفجر ُ أقبلَ باسمًا يُهديك أسباب َ النجاح ِ
فلم َ الركون إلى الخمود
وتركُ أغصان ِ الصَّلاح ِ
أوَ مَا تـُريد هناك آياتِ السَّماح ِ
للفجر ِ أنـْداءٌ وأفضالٌ وإكرام ٌ
وقرآن ٌ تــُـشاهِدُه الملائكُ في رُبَى الأصْقاع ِ
في كل النواحي
طوبى لمَن للفجر عانقَ فضلـَهُ
سينالُ في الأخرى رضا الرحمن ِ والدارَ البراح ِ

* قصيدة ٌ شهرية تنشر في المنتدى مواكبة ً مع نزولها
في الأسواق في مجلة البشرى الدعوية الاجتماعية
العدد السابع والتسعون مارس 2011