.
.
أغلقتُ باب تذكر الأشياءِ ...
أشعرُ باضطرابٍ /
غربةٌ عن واقعٍ تلتفّ حولي
وفي البعيدِ أحدقُ ،
اللاشيءُ يُقبلُ
لارتكاب الصمت في غسق الغياب ،
يحدّني قلقٌ لعينٌ للمضيّ مكبّلاً نحو الفراغ
وأسمعُ الماضي يدقُّ الباب ، قسراً :
يدفع الباب الذي اغلقتُ ، ينسلّ الحنينُ
مرافقاً لشريط ذكرىً من طفولتيَ الغريبة
إذ نشأتُ بعزلةٍ
- يا ابن الخطيئةِ أيها القلقُ البغيض -
هي ذاتها للآن لم ألحظ جديدُ !
.