صباحاتُنا؟!

أصبحتْ تغتابُها أشواكـُ الجُوري ..
و الحُلُومِ النقيَّة لحَقَتْها لوْثَةُ أنْ كُونِي هباءاً يا رُفَاةَ إنْسـ ـ ـ آآآآنـْ !
نُحاول الدُنُو من الواقِعْ..فيطالُنا وَحْلُ جُحُودْ..
::
نغامر رغم الألم محاولين إثبات مُعْجِزَة أن
ثَمَّة أمــَـل!
ويتهاوى قصْرُ الأماني لأنه منْ صُنْعِ بيْداء
عطْشَى لإكْتِحالَة خُطَاهـْ!
لا زلتُ أذكُرُ أُرجُوحَتِي ..
ونجمٌ هَوَى بـِسَمَايَ..
وليالٍ
سائبة تستغيثُ رحْمَةً أيا ربي!
::
يكفينا
إضراماً في أوْرِدَتِنَا..
لدينا ما يكفي هَشِيْماً لجَشَعِ التنُّورْ..
ولكنها
قطْرررهـ
من غَمام إنْسانِيَّتِنا..
كفيلةٌ بالعفْوِ عن سالِف طُعُونـ
هَـمّ!
::
ومساؤكـَ عذبٌ زُلال عبدالله..
ألوانُ خير صباحاتُكَـ...
وأناشيدُ فَرَح كانتْ .. وسـَ تَظَلْ ..
جُوريَّة ..بلا ..أشواكـْ ..
بل مِلْؤها الوفاء..وفيضُ الأشواق..
