تَعال , هَذا الصِبح مَا يمسح مِدامِع حٍزننا ..
إليَا مِتى وَ الهمّ حَابِسنا بـِ زِنزانة رِكَام .. !
كَم كَان حلَّمي أشتِري لِعبه وَ نِلعَب كِلنَا ..
وَ كَم كَانتْ الأحلامْ مجمُوعَة أمَاني , يَا حَرام ..
بِالله سُولِف لي , أبي أسألِك , وَش طَعم الهنا .. ؟
هُو الهنَا مَوجُود ! وَ إلا هُو خرافه وَ السـلام !!
أدرِي بِ أنّك مَا تِذوقته , وَلا هُو عِندنَا
وَ أدرٍي بَعد زاَدت سِواليفي وَ أزعجتٍك , وَ نَام
* ؟؟؟ *

.