الشعر هو
حالـه تجسد الكلمة في أدق تصوير تحت وطأت الإحساس و يبقى معيار الممارس بخامرة المتذوق والمطنبْ!
هو صوت المقام وبهجة الشعور بلغة تتكئ على روح الآمال وإختزال الألام ومواطنه في بحبوحة الذات وايفاء الأدراك حيث الاستوساق وهداية النور،طيفه خيلات تحيك لنا بسلك من حرير صورة ذالك الغيم الذي يتجلى بواقعنا من حين الى حين وفي كل حلاته الأقرب والأصدق لنا بوحً وروحً"
هو ذلك الذي لايعترف بدستور ولا لجنة شعر يترقب الأذواق بجمرة القناعات والأدب والأدب فقط ..
هو صوت القدر الذي لا مناص منه ولا مفر فقط الانتظار وقرع الكف بالكف بين الحين والآخر صاحب كينونة دستوريه بروتوكولاتها الأجراس والأوزان والبحور إيقاعها سيلُ مرير ومضني لا تنبغي إلا لذي حجْرْ .
...إلخ..!
نعم رساله ساميه وهادفه وهو كذلك منذو فجره الأول حتى يوم القيامه !!
ربما ياشيخه الترهل الفكري الذي بات يربرب في ذواتنا وعقولنا إلى ان نغير حقيقته الشرعيه ..
إحترام ..