يهيم الطلع باقتراف صفقة عشقية
مع كستنائك
المتورد في ربوعك الذاكيات
لإنجاب طفلة الطل
وجنين الياسمين العنيد
الجريء
المتوثب كقطة برية
تقفز كي تطال الشمس
و كستنائك السمح
لا يبالي بنمِّ البساتين
يدير الراح بلا كأس
في كفوف الغجر العطشى
ويلقي بضحكة تزلزل
صومعة الغنج
وتدب الحياة في خصر الجاردينيا
رقصة عطرية فوضوية
و أنا فوضوي
كتشرين
عبثي
كمسرحية برختية
متشرد
كشاعر في دروب الأبجدية
تهذبني جدائل الحب
الجدلتها أصابع أرزة مزروعة فوق الغمام
ويعذبني جرم عينيكِ بي
تقتلني وتنام
يا فيروزة الأرض والسماء
يا قواميس الطبيعة
يا لغة الماء وهمس القمح
اِنضي خمار الحدود
فكِ المرصود منك
اروي مواسم الدراق
ولا تنسَي الخاتم المتبرج بإبهامك
وعقدك الأسمر
واندسي ظبية أتعبها التباس
الوجد والمضامين
أتعبها نبل الحواري والطريق
اندسي كهاربة من فلول الثلج
في قميص القصيدة
فضي الهواجس واندسي
فحين تقول
تطاع القصيدة