بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.،
.،
قبل البدء في الحديث لا بد مِنْ التوضيح: سيكون حديثي وردي على أساس هذا:
اقتباس:
لما تصير المرأة في جدال مع رجل وفجأة يقوم رجل آخر وينصب نفسه محاميا لها
|
فلم يتضح لي المُراد تماما لذا سأتحدث عن ما ذكرته أعلاه فأقول وباللهِ التوفيق:
حينما يجد الرجل المُسلم نفسه في موقف أحد أطرافه امرأة فإنه مِنْ باب المروءة يقف معها ويُساندها وفي صنيعه هذا حفظ لها وهذا حقيقة
ليس بغريب بل هو فطرة النفس وفطرة الدين ، إنما ما أراه غريب هو أن يسمح الرجل المُسلم لنفسه أن يكون طرف في موقف جدال مع امرأة
ليس لشيء غير أن في ذلك عدم حفظ لهذه المرأة وصون والمُسلم يصون المُسلم ويحفظه .
وما أجده غريب أيضا بل مُنافي حتى لآداب خروج المرأة المُسلمة مِنْ بيتها هو أن تضع نفسها في موقف جدال تكون هي طرف إن كان مع رجل
أو امرأة أُخرى أو حتى طفل ، فالجدال يعني رفع صوت يعني تحدث بحاجه ودون وهذا ما يُنافي آداب خروجها مِنْ المنزل فالاحتشام والأدب مطلب.
بقي أن أقول : في زمن مضى كانت المروءة توضع دوما في محلها الصحيح أما اليوم فالنساء تغيرن وآدابهن تغيرت ، في زمن مضى كانت النوايا
سليمة خائفة طائعة لربها واليوم تغيرت وقل خوفها وطاعتها لربها واتقاءه فيما تحت يدها _ طبعا العيب ليس في الزمن بل في إنسانه وبعده
عن دينه وربه_ لذا فالحرص وحفظ النفس أولى خاصة إن لم يُدرك الموقف ويُفهم كما حصل لرجل مُسلم فقد وظيفته وسُمعته لأنه تعامل
بمروءة مع مجموعة مِنْ النساء أقلهن بسيارته وأوصلهن للمنزل وبدل أن يأتين بالأجرة قطعن رزقه وقوت بيته .
هذا والله أعلم .
.،
.،
هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته